نادية الجوميلي

وكالة الأنباء المغربية

شهدت تونس قبيل ظهر اليوم السبت ،تجمع آلاف التونسين في مظاهرة غير مسبوقة رافضين الإنقلاب الذي قام به الرئيس التونسي قيس سعيد على النظام الدستوري في البلاد.

و رددت حناجر التونسين شعارات منقطة النظير يتوسطها غضب و رفض مطالبين بعودة الشرعية.

و من أهم الشعارات التي رددها المتظاهرون “الشعب يريد إسقاط الإنقلاب”. و تعتبر هذه المظاهرة الأولى و الأكبر التي ترفض إنقلاب قيس سعيد على دستور تونس.

و في هذا الصدد صرح صافي سعيد النائب البرلماني في تونس أنه دائما ما كان يدافع على الديموقراطية وسيظل يدافع عنها إلى آخر رمق في حياته.

بدوره النائب عياض اللومي أعرب عن رفضه التام لما قام به الرئيس التونسي قائلا أنه مع شرعية كل المؤسسات و حث على ضرورة أن يكون البوليس جمهوري لخدمة المواطن و الصالح العام.

و المختصين بمجال القانون بدورهم لم يقفوا مكتوفي الأيدي بل سرعان ما جاء ردهم القاضي برفض إنقلاب قيس سعيد على الدستور التونسي ، شأن شاكر الحوكي أستاذ القانون العام الذي قال “نحن هنا لنقول لا للإنقلاب على الدستور”.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا ،هل سيستجيب الرئيس التونسي لمطالب هذه المظاهرة أم أنه سيطمل ما قد بدأه ؟