فاطمة الحسين ..نموذج للمغاربة سفراء العالم بفرنسا دفاعا عن القضايا الوطنية. سيكتب مسار بمداد الفخر ..
وكالة الأنباء المغربية
في إطار تسليط الضوء على كفاءات مغاربة العالم، و سعيا من وكالة الأنباء المغربية للتحليق في سماء ثلة من النساء الرائدات، اللواتي طبعن تاريخهن ومسارهن المهني ببصمات الفخر، وكرسن حبهن وبشغف لا مثيل لخدمة الوطن و المجتمع والصالح العام، فكانت مكتسباتهن المهنية والعلمية قياسا بغيرهن أكثر تميزا وريادة..
هي الاستاذة فاطمة الحسين، خريجة الدراسات العليا ووزن اكاديمي علمي يشهد لها، واحدة ممن كرسن جل أوقاتهن للعمل الجاد، لترسوا بعد سنوات من الاحتكاك السياسي والتمرس بالعواصم الأوروبية عموما، وفرنسا على وجه التحديد.. فكيف استطاعت بلوغ الريادة؟
راكمت من التجارب العلمية و العملية ما أهلها لتكون مساهمة في تسيير الشلن العام، وتكون قوة اقتراحية فذة، من خلالها مساهماتها الوازنة والمتعددة في الكثير من المحافل الوطنية و الدولية، داعمة لكل المبادرات الرامية الي خلق تحولات على مستوى العدالة الاجتماعية.
حضورها كفاعلة سياسية و جمعوية بأوروبا كانت له دوافع وطنية صرفة، حيث ساهمت وبشكل كبير من خلال ممثلي جمعيات المجتمع المدني في الترافع عن قضية الصحراء المغربية، كما بصمت أشغال فعاليات مدنية و ندوات أكاديمية بحضوره البارز.
الاستاذة والناشطة فاطمة الحسين، قدمت النموذج الأمثل في البناء والقيادة. بتراسها لجمعية مغربية فرنسية تعنى بالشؤون الاجتماعية، وتحمل علي عاثقها النهوض بالشباب كرافعة للتنمية، وهو الامر الذي امتد ليتجاوز الحدود عبر اشرافها الفعلي والمباشرة على جملة من المبادرات الوطنية بالعديد من المدن المغربية.
هي اذن أيقونة العمل السياسي والاجتماعي.. ، حيث رفعت سقف التحدي، لتنتقل من داعمة الى مساهمة ومشاركة في البناء ورص اللبنات، عبر وضع رؤى للبناء واستحداث آليات عملية وعلمية للأحداث التغيير.
لسنوات اشتغالها في المجال ليست بالقصيرة، خلالها اسهمت في تحقيق المتوقع، ووعدت تطلعاتها بالشيء الكثير، ومتجاوزة كل الصعاب و العقبات، وهذا لم يحدث بمحض الصدفة، بل هي تجربة العشق للوطن الام الذي لا ينتهي.. فاطمة الحسين.. أيقونة بالمهجر.
إرسال التعليق