مناضلو حزب التقدم والاشتراكية بباريس الاستاذ خالد بيجو والمناضل محمد الرمضاني.. حضور وازن في الدفاع عن القضية الوطنية..
رشيد المهدي – باريس
وكالة الأنباء المغربية
ممثلو الأحزاب السياسية المغربية بأوروبا، مثال حي التفاني والعمل الوطني، ولبنة يعول عليها المغرب للتعريف بالقضايا الوطنية، وتعزيز الصورة الديموقراطية والاشعاعية للمملكة في جل المحافل الدولية، خاصة وأنهم باتوا في الواجهة للعب دور الدبلوماسية الموازية دفاعا عن القضايا الوطنية الكبرى في مقدمتها وحدة المملكة.
وعلى هذا الاساس ، يأتي الحضور الوازن لممثلي حزب التقدم والاشتراكية عبر المنسق العام للحزب بباريس الاستاذ المناضل خالد بيجو و الاستاذمحمد الرمضاني عضو الحزب في كل المحافل الدولية، ليكونوا صوت الوطن في الدفاع عن مقدساته وثوابتة، وليستفيد المغرب من تجاربهم واستحقاتهم ببلاد المهجر.
ويرى الاستاذ خالد بيجو المنسق العام لحزب التقدم والاشتراكية بباريس ان مغاربة العالم، هم سفراء المغرب للعالم.. تحت مسميات عديدة ليؤكد أن هذه الفئة العريضة تلعب دور الريادة في ربط الاجيال بوطنهم الام، وترسخ ثقافة الهوية وحب الانتماء لبلد الأجداد، ارض المملكة العلوية الشريفة.
ويضيف.. مع الجيل الثالت والرابع أصبح المغاربة في كل بقاع العالم، سفراء للمغرب حاملين لتطلعاته، راسمين بذلك الصورة الحقيقية لوطن الديمقراطية السياسية وبلد التسامح والتعايش الأكثر امنا وأمانا على الاطلاق تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك عاهل البلاد.
ومن جهته يرى الاستاذ محمد الرمضاني ان الدور الدبلوماسي الموازي بباريس كان حاضرا وبقوة، من خلال الحضور الوازن والمكثف في أغلب المحافل، بل الأكثر من ذلك، عبر تقلد مناصب سياسية وإدارية بدول الإقامة بأوروبا ودول العالم عموما.
ويضيف المتحدث.. هي اذن نظرة جديدة ، تجسد الحق في المشاركة السياسية برؤى جديدة، والاستفادة من خبرة وتجارب المواطنين المغاربة بارض المهجر، من خلال التعريف بالقضية والتضحية بالغالي والنفيس، وهو حق يضمنه الدستوري كأسمى قاعدة في البلاد.
و يؤكد انه بالعودة لدستور 2011 (خصوصا المادة 17) ينص على أن مغاربة المتواجدين خارج أرض الوطن لهم الحق في المواطنة الكاملة ولهم الحق في ولوج كل المؤسسات التشريعية والإدارية (برلمان، المجلس الاستشاري، وزارة الجالية، مجلس الجالية.
كما أن كل الخطابات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ايده الله ونصره، يطالب بالاهتمام بالجالية /السفراء وتمتيعهم بكل حقوقهم وادماجهم والاستفادة من تجاربهم.
إرسال التعليق