سماح عقيق

وكالة الأنباء المغربية

يحتفل الشعب المغربي هذا اليوم، بذكرى عيد الشباب المجيد، وهي مناسبة لإبراز الإلتزام الراسخ لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لفائدة الشباب وذلك من أجل الولوج في التطورات والدينامية التي يشهدها المجتمع، وتقوية مشاركتهم الاقتصادية والسياسية.

هذه المناسبة، والتي تتزامن مع الذكرى 58 لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، هي فرصة مواتية من أجل تسليط الضوء على كل الجهود التي يبذلها جلالته، من أجل تثبيت هذه الشريحة من المجتمع، فما فتىء جلالته ومنذ اعتلاء عرش أسلافه الميامين حتى بدأ إطلاق المبادرات والإجراءات الرامية والهادفة إلى تحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للشباب، الذين يشكلون قرابة ثلث الساكنة، وضمان التكوينات المؤهلة لهم من أجل تمكينهم في المساهمة بشكل كامل وناجح، في جميع الأنشطة المنتجة لتنمية مجتمعهم.

وقد تجسدت هذه العناية المولوية للشباب، عند إعداد النموذج التنموي الجديد، حيث جدد جلالته في خطابه الموجه الى الأمة، بمناسبة الذكرى 65 لثورة الملك والشعب، على ضرورة وضع قضايا الشباب، الذين يعتبرون الثروة الحقيقية للأمة، من أجل وضع حصيلة المبادرات التي تم إطلاقها لصالحهم وكذا التفكير في الإجراءات القادرة على تسريع وثيرة مشاركتهم في عملية التطور السياسي والاقتصادية والاجتماعي للمملكة المغربية.