البيضاء… الشرطة القضائية بأمن البرنوصي تواصل “حربا” على تجار المخدرات
عبد الكريم الحساني
وكالة الأنباء المغربية
في إطار الحملات التمشيطية التي تواصلها المصالح الأمنية بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية للحد من ظاهرة إنتشار المخدرات وخاصة المؤثرات العقلية والتي غالبا ماتكون سببا في المشاكل العائلية والظواهر الإجتماعية .
وفي هذا الإطار تمكنت مصالح عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي مساء يوم الثلاتاء 17 غشت الجاري ، بحي سيدي مومن ” كاريان الرحامنة” بالدار البيضاء ،من إيقاف تاجر المؤثرات العقلية والملقب ” الأعور” ويبلغ من العمر 21 سنة وله سوابق قضائية .
وبحسب ‘ مصادرنا’ بعدما وصل إلى علم فرقة مكافحة المخدرات معلومات دقيقة حول نشاط المشتبه به والذي كان يستغل الأزقة الضيقة وشساعة الحي الصفيحي مما يصعب على عناصر الشرطة الوصول له ، وهو الأمر الذي جعل الفرقة تقوم برسم خطة محكمة ميزتها التتبع والترصد فترة من الزمن تكمنت من خلالها معرفة تحركات المتورط و الحصول على رقمه الهاتفي . ليتقمص بذالك أحد عناصر الفرقة دور الزبون وينتحل صفة أحد الزبناء المعروفين لتمويه المروج كي لايفلت من العقاب ، وهو الطعم الذي ابتلعه بسهولة ليجد نفسه محاصرا “بأصحاب الحال” وأسفرت عملية التفتيش المنجزة من طرف الضابطة القضائية عن حجز مايفوق 75 قرص مهلوس بالإضافة إلى مبلغ مالي متحصل عليه من عائدات النشاط المحضور وهاتف نقال يستعمل لنفس الغاية .
تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة ،فيمالازال البحث جاريا عن المزود الرئيسي.
هذا وبنفس النهج ونفس الخطة ثم إيقاف أحد أخطر مروج المخدرات والسيلسيون هذا الأخير أخد من كاريان الرحامنة مرتعا آمنا له وقام بتربية الكلاب ظنا منه أنه أصبح محروسا ولا أحد يتجرأ على الإقتراب منه ، لكن كما يقول المثل “تجري الرياح بما لاتشتهي السفن”
فالحنكة والتجربة التي اكتسبتها عناصر الشرطة القضائية والمثمتلة في محاربة المخدرات جعلت من المروج والملقب “بالضاگوطا” يقع في شباكها بسهولة وهو صاحب سوابق قضائية ومبحوت عنه بموجب مذكرة بحث ويبلغ من العمر 25 سنة ، التفتيش المنجز من طرف الضابطة القضائية أسفر عز حجز صفائح من مخدر الشيرا مجزئة ومعدة للبيع ،مبلغ مالي، هاتتفين نقالين .
ثم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة المختصة لمعرفة ظروف وملابسات هذه القضية .
العملية التي قادتها عناصر الشرطة القضائية إستحسنها الجميع وخاصة جوار مروج المخدرات والذين لحقهم الضرر بفعل نباح الكلاب والرائحة الكريهة التي تزكم النفوس كما استحسنها المجتمع المدني
إرسال التعليق