وكالة الأنباء المغربية – وام

بلاغ

إن “حشدت” خيار شبابي و تقدمي، من صلب الاشتراكي الموحد و خطه السياسي، جاء للقيام بأدوار التأطير الشبابي و التكوين و التمكين الثقافي على مستوى السياسة و التنظيم و إنتاج النخب

تتابع فروع جهة سوس ماسة بأسف شديد، المآلات المحبطة لرفاقنا الذين اختاروا وجهة أخرى غير حشدت، حين أصروا على خرق القوانين و الأنظمة الداخلية لحشدت و أوراقها الموضوعاتية، معلنين فك الارتباط السياسي عن الحزب الاشتراكي الموحد و الذي يعتبر قرارا لا يمتلك أي حدود من المشروعية، ما دامت تعاقداتنا السياسية، التاريخية و القانونية تؤكد هذا الارتباط و تضعه كرافعة فعلية لمشروعنا المجتمعي و السياسي و تؤكد تلاقي مساهماتنا الفكرية و العملية عنده، لكن تبعية رفاقنا لتوجه سياسي انشقاقي، جعلهم ينزلون هذه التبعية و يحاولون فرضها اليائس على مناضلي و مناضلات الشبيبة دون جدوى .

إن “حشدت” خيار شبابي و تقدمي، من صلب الاشتراكي الموحد و خطه السياسي، جاء للقيام بأدوار التأطير الشبابي و التكوين و التمكين الثقافي على مستوى السياسة و التنظيم و إنتاج نخب و شباب يحملون الوطن و القضايا الشعبية في قلوبهم و لقيادة التغيير و استنتاج جواب سياسي على الأوضاع العامة لبلادنا من الواقع و ليس للبحث عن تسويات لقضايا شعبنا العادلة أو أي تنازلات تعيد تشكيل نفسها كقوة متواطئة مع الأوضاع القائمة نفسها، بأشكال مختلفة و تبريرات متعددة، لا يمكننا أن نقتنع بها، لكوننا لن نتراجع عن اختياراتنا حول مغرب ديمقراطي و عادل و سنصمد مهما كلفنا الأمر، أمام واقع ” التذبذب ” الذي انساق نحوه بعض رفاقنا، الذين لا يقبلون بالديمقراطية إلا للانقلاب عليها و لا يعترفون بالقوانين إلا بخرقها، بالصيغة التي تتناسب مع ما نعرف جميعا أنه ” تحيز ” صغير و ضيق و محدود و لا تحركه أسئلة الديمقراطية، الكرامة، الحرية، العدالة .
إننا على مستوى فروع سوس ماسة نعلن ما يلي :

1_ تمسكنا بالارتباط السياسي و القانوني للشبيبة مع الحزب الاشتراكي الموحد.

2_ندين المحاولة المحبطة لقرصنة الشبيبة و عزلها و نعتبرها محطة للفرز السياسي و كشف النوايا التخريبية .

3_ ندعم خطوة رفاقنا و رفيقاتنا باللجنة المركزية، عبر انتخاب مكتب وطني جديد لقيادة الشبيبة مرحليا و تمنيعها عن محاولات التفكيك و التخريب و نؤكد أنه المكتب الوطني الشرعي لقيادة حشدت، شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد.

4_ نعتبر رفاقنا المتورطين في محاولة قرصنة الشبيبة و خرق القانون، قد أسقطوا العضوية عن أنفسهم و لم تعد تربطهم أية علاقة تنظيمية أو سياسية بحشدت .

5_ نؤكد دعمنا لمرشحي الحزب الاشتراكي الموحد برمز ” الشمعة ” في الانتخابات العامة .