وزان : رئيس المجلس الإقليمي لوزان يشن حملة انتخابية سابقة لأوانها.. ما الذي يجري في المعترك ؟؟ | وكالة الأنباء المغربية
×

وزان : رئيس المجلس الإقليمي لوزان يشن حملة انتخابية سابقة لأوانها.. ما الذي يجري في المعترك ؟؟

محمد البشيري /ع. القادر السباعي

وكالة الانباء المغربية

في فضيحة ليست الأولى من نوعها تحسب عليه أقدم رئيس المجلس الإقليمي لوزان و المنتمي لحزب التراكتور.. على إقامة ولائم لمجموعة من القبايل بالإقليم ضدا على قرار وزير الداخلية و الحكومة الرامي الى الالتزام بالتدابير الوقائية ضد انتشار الوباء.

لازال الرأي العام المحلي بدوار ” امزاورو ” بجماعة سيدي بوصبر التابعة ترابيا لإقليم وزان ،ينتظر تدخل عامل عمالة إقليم وزان وإعطاء تعليماته بفتح بحث حول اقامة وليمة مأدبة العشاء و التي استمرت حتى الخامسة صباحا من يوم السبت المنصرم بحيث أقيمت على شرف مجموعة من الساكنة القبايل بالمنطقة و التي حضرها حسب مصدرنا المئات من المدعوين ، كل هذا في خرق سافر و تحد صارخ و ضدا على قرار الحكومة ووزير الداخلية الذي حث على الالتزام بالتدابير الوقائية و الاحتياطات اللازمة وعدم اقامة الولائم لتجنب انتشار فيروس كورونا المستجد.

توجه رئيس المجلس الإقليمي هذا هو بمثابة سياسة من أجل كسب ثقة المواطنين بإحدى الدواوير الواقعة بإقليم وزان وكان الغرض من مؤدبة العشاء هاته استمالة الأصوات مايعني انتخابات سابقة لأوانها، بحيث كان يتزعمها شخص غريب الأطوار يعتزم دخول الانتخابات و هو مول الشكارة و دينامو حزب الجرار.

وقد تساءل جل المتتبعين للشأن السياسي، كيف رخصت السلطات العمومية لتنظيم هذا اللقاء في ظل الظروف الوبائية التي يمر منها العالم وتعيشها بلادنا وهل هذه الولائم اصبحت ممكنة ومسموح بتنظيمها رغم استمرار حالة الطوارئ الصحية. ما يبين أن الامر يتعلق بتجبر سياسي خارج عن كل القواعد ومتجاوز لكل القوانين والحدود.    فقد اكدت مصادرنا أن رئيس المجلس الإقليمي لوزان ، المعروف بتحديه لكل القوانين، ونسفه لجميع الانشطة واللقاءات السياسية المنظمة بالمدينة، يعبر دائما للمقربين منه على انه مدعوم من جهات عليا توفر له الحماية من أجل مواجهة الجميع، بعدما حول المجلس الى ضيعة خاصة محضور على الخصوص دخولها.   

وحسب مصادرنا من عين المكان بحيث أفادت بالقول “الى متى سيتم التغاضي عن التحركات المشبوهة لرئيس، المجلس الإقليمي في حملات انتخابية سابقة لوانها و التي تفوح منها رائحة الفساد، و اقامة الولائم وتوزيع الهدايا واستمالة السماسرة والأعيان بكل أنحاء الإقليم، وأضاف أنه يجب على عامل اقليم بوزان وضع حد لهذه الممارسات التي تغرف من إناء الزمن الغابر في عهد مرشح “الكوطا” الذي قد ولى.

وختم في الأخير أن برلمانيي الإقليم مجبرين على التدخل من أجل مساءلة وزير الداخلية حول هذه الممارسات غير المسؤولة واللا أخلاقية التي أصبح يعرفها إقليم وزان .

ليسجل رئيس المجلس الإقليمي المحلي دفعا استثنائيا وحملة انتخابية سابقة لأوانها في الإقليم، خاصة وان السلطات المحلية في شخص قائد قيادة سيدي بوصبر و عامل الاقليم لهما دراية بما يجري في المعترك لا محالة، وهو امر يتنافى وطبيعة المرحلة.

إرسال التعليق