









تعزيز التعاون لخدمة الجالية المغربية بـ Béziers محور اجتماع مثمر مع القنصلية العامة بمونبلييه
الوكالة
2025-03-15

وكالة الأنباء المغربية: عبد العزيز بورزقي
في إطار سعيها المتواصل لتعزيز روابط التواصل مع الجالية المغربية بالخارج، عقدت جمعية الصداقة الفرنسية–المغربية بـ Béziers لقاءً مثمراً مع السيدة قنصل المملكة المغربية بمونبلييه، خصص لتدارس عدد من القضايا الحيوية التي تهم المغاربة المقيمين بالمنطقة
وشكل الاجتماع مناسبة للتباحث بشأن تنظيم القنصلية المتنقلة، وهي مبادرة تهدف إلى تقريب الخدمات الإدارية من أفراد الجالية المغربية بـ Béziers والمناطق المجاورة، من خلال تسهيل ولوجهم إلى مختلف الوثائق والخدمات القنصلية دون الحاجة إلى التنقل نحو مقر القنصلية.
كما شكل الإجتماع فرصةلنقاش سبل تعزيز الدعم الاجتماعي والثقافي للجالية المغربية، مع التأكيد على ضرورة الإنصات لانشغالاتهم والاستجابة لانتظاراتهم، خصوصاً على المستويات الإدارية والاجتماعية.
وأكدت الجمعية خلال اللقاء استمرارها في لعب دور الوسيط بين الجالية المغربية والسلطات المغربية والفرنسية، بما يسهم في ترسيخ روابط الانتماء والتقارب الثقافي والاجتماعي بين الضفتين.
وفي سياق متصل، تمت الإشارة إلى التحديات التي تواجه الجالية المغربية في Béziers، خاصة في ظل الظروف الحالية التي يمر بها المجتمع الدولي. وأوضح ممثلو الجمعية أن هناك حاجة ملحة لتوسيع نطاق الخدمات القنصلية المقدمة للمغاربة المقيمين في مناطق بعيدة عن مراكز القنصليات.
كما تم التطرق إلى دور القنصلية المتنقلة في تسهيل معاملات المغاربة، بما يساهم في تخفيف الأعباء اليومية التي يواجهها الأفراد في إطار التحديات المرتبطة بالوثائق الإدارية والخدمات القنصلية.
علاوة على ذلك، أكدت الجمعية على أهمية تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا من خلال تنظيم فعاليات ثقافية وتعليمية للجالية المغربية في Béziers، مثل ورش العمل والمحاضرات التي تساهم في تعزيز الهوية المغربية والاحتفاء بالثقافة المغربية الأصيلة.
وأشار أعضاء الجمعية إلى أن هذا النوع من الأنشطة يسهم في ترسيخ القيم المغربية وتاريخها العريق، ويعزز التواصل بين الأجيال المختلفة من المغاربة المقيمين في المهجر.
هذا ويعكس هذا اللقاء التزام القنصلية العامة بمونبلييه بتقوية جسور التواصل مع أفراد الجالية المغربية، وتقديم الدعم اللازم لهم في مختلف المجالات، في أفق تعزيز التضامن وترسيخ الهوية المغربية في المهجر.




