بعد التساقطات المطرية الأخيرة.. تحسن ملحوظ في مخزون السدود بالمغرب

شهدت نسبة ملء السدود في المغرب ارتفاعًا ملموسًا، حيث بلغت 37 في المائة حتى اليوم الأحد، بحجم إجمالي يقدر بـ6230 مليون متر مكعب، وفقًا لأحدث البيانات الرسمية. ورغم هذا التحسن، إلا أن التفاوت الجغرافي يظل واضحًا بين مختلف الأحواض المائية، إذ تسجل بعض المناطق نسبًا مريحة، في حين لا تزال أخرى تعاني من مستويات متدنية.

وتصدرت الأحواض ذات المخزون الأعلى حوض اللوكوس بنسبة 60.32 في المائة، متبوعًا بأبي رقراق بـ58.33 في المائة، ثم تانسيفت بـ54.65 في المائة، فيما سجل حوض كير زيز غريس نسبة 53.15 في المائة، وحوض سبو 48.91 في المائة، يليه ملوية بـ41.59 في المائة. وعلى النقيض، لا تزال بعض الأحواض تسجل معدلات أقل، حيث بلغ الملء في درعة واد نون 30.98 في المائة، ولم يتجاوز 22.33 في المائة في سوس ماسة، بينما سجل أم الربيع أدنى نسبة بواقع 10.14 في المائة، ما يعكس استمرار تحديات الإجهاد المائي في بعض المناطق.

ويعزى هذا الارتفاع في المخزون المائي إلى التساقطات المطرية والثلجية المهمة التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، والتي ساهمت في تعزيز الموارد المائية وتحسين الوضع العام للسدود.