









برنامج “الصحفيون الشباب” من أجل البيئة” في نسخته الـ 23
الوكالة
2025-01-31

ايوب تاسي
في إطار الشراكة المتميزة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، نظمت المديرية الإقليمية بمديونة، يوم الجمعة 24 يناير 2025، ورشة تكوينية لفائدة مؤطري ومؤطرات الأندية البيئية بالثانويات الإعدادية والتأهيلية، العمومية والخصوصية، وذلك بمركز التفتح الفني والأدبي ثريا جبران.
وتعد هذه الورشة الانطلاقة الرسمية للنسخة الثالثة والعشرين من مسابقة “الصحفيون الشباب من أجل البيئة”، التي تهدف إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى التلاميذ وتنمية مهاراتهم الصحفية في مجالات التحقيق البيئي، التصوير الفوتوغرافي، وإنتاج الفيديو.

شهدت الورشة حضور السيد المكلف بتدبير مصلحة الشؤون التربوية، والسيدة المنسقة الإقليمية للبيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب نخبة من الأساتذة الذين أشرفوا على تأطير الورشات التكوينية. وقد أطر الأستاذان يحيى الشتوي وأيوب تاسي ورشة الربورتاج الصحفي، حيث قدما للمشاركين أسس الكتابة الصحفية البيئية، وتقنيات إعداد التحقيقات الميدانية التي تركز على قضايا البيئة والتنمية المستدامة.
فيما تكفل الأستاذ هشام زوهري بتأطير ورشة التصوير الفوتوغرافي، حيث قدم شروحات حول كيفية التقاط صور بيئية معبرة توصل رسائل قوية حول القضايا البيئية المحلية. أما ورشة الفيديو الصحفي، فقد أشرفت عليها الأستاذة ليلى سعود، التي ركزت على كيفية إنتاج محتوى مرئي يعكس قضايا البيئة بطرق إبداعية وجذابة.

وقد لقيت الورشة تفاعلاً إيجابياً من طرف الحاضرين، الذين ناقشوا سبل تطوير مهارات التلاميذ في مجال الصحافة البيئية، وأهمية مثل هذه المبادرات في تحفيزهم على التفكير النقدي والابتكار الإعلامي. كما شكل اللقاء فرصة لتبادل التجارب والخبرات بين المؤطرين، مما أسهم في إغناء النقاش حول أساليب توظيف الصحافة البيئية في توعية الناشئة بأهمية المحافظة على البيئة.

واختتمت الورشة بحفل شاي أقيم على شرف المشاركين، في جو ساده التقدير والاعتراف بالمجهودات المبذولة من أجل دعم التربية البيئية والنهوض بقضايا التنمية المستدامة على المستوى الإقليمي. ويأتي برنامج “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” ليؤكد مرة أخرى على دوره الريادي في تمكين التلاميذ من آليات التعبير الصحفي البيئي، وتحفيزهم على الانخراط الفاعل في الدفاع عن البيئة من خلال الإعلام، مما يسهم في خلق جيل واعٍ ومسؤول بيئياً، قادر على المساهمة في بناء مستقبل مستدام.




