النسخة الدولية الإفتتاحية الأولى لمعرض الإمتيازات التجارية بالمغرب 2025

الدار البيضاء : – محمد شقرون/عدسة النية

تنفيذا لمسلك مسار معرض الإمتياز التجاري بالمغرب 2025، المنظم من طرف الفيدرالية المغربية للعلامات التجارية، بقص شريط تدشينه بالدورة الأولى لمعرض الإمتياز التجاري بالمملكة المغربية، ما بين ( 12 و 14 ) فبراير 2025، بالمعرض الدولي الدار البيضاء، تحت شعار : – ” الإمتياز التجاري قوة دافعة لفرص العمل وللتنمية الجهوية .. لتحرير نسيجنا المقاولاتي “.
وتاتي هذه الأيام الثلاثة ” 12 – 13 – 14 فبراير 2025 ” التواصلية، في أعقاب الدراسات التفصيلية للفيدرالية المغربية للإمتياز التجاري، المشفوعة بالمسح الشامل للوضعية التجارية الحالية، وذلك بسعيها إلى تذكير المستثمرين الدوليين الراغبين في رصد التوسع الإفريقي بصيغة السوق المغربي، في ظل الشراكة الثنائية مع المؤسستين الدوليتين البارزتين في مجالات الإمتياز التجاري، وهما : ” الجمعية الدولية للإمتياز ( IFA ) والشبكة العالمية للإمتياز التجاري ( GNF )، موظفين خبرتهما لمساندة الفيدرالية المغربية للإمتياز التجاري، لإنجاح هذه المبادرة بميزة حسن جدا.
واقر المنظم محمد الفن رئيس الفيدرالية المغربية للعلامات التجارية، أن قطاع الإمتياز التجاري المغربي يعد من المحركات الرئيسية للإقتصاد الوطني، والذي ارتفع زئبق مبيعاته إلى قمة هرم ( 20 ) مليار درهم عام 2024، مسجلا نموا سنويا بمقدار (%25) على امتداد ( 15 ) سنة قادمة، وشبكة متفرعة تلف ( 745 ) إمتيازا تجاريا ( %84 ) منها علامتها تجارية دولية، في ظل توقعات مراكز التسوق والمولات للإستثمارات بأكثر من ( 10 ) مليارات درهم حتى مطلع 2030، والتي ستحضى بخلق ( 20 ) آلاف وظيفة و( 500 ) آلاف م2 من المساحات التجارية الإضافية، مؤكدا بالملموس على تلاحم القطاعين العام والخاص، والعمل بشكل ثنائي بين الفاعلين النشيطين، لتعزيز الأثرين الإقتصادي والإجتماعي للإمتياز التجاري المغربي.
اما الأستاذة جميلة رزجاني نائبة رئيس الفيدرالية المغربية للعلامات التجارية، فقد قدمت عرضا مستفيضا عن فضاء المعرض الثلاثي الأيام، بتواجد اكثر من ( 100 ) عارض وعارضة من جنسيات عالمية وقطاعات متعددة، على أمل استقبال ( 10 ) آلاف زائر وزائرة، سيؤتثون عرض المعرض ( 2.000 ) م2، والذي سيحضى بتنظيم مؤتمرات ومنتديات وأوراش عمل، يديرها خبراء اختصاصين في هذا القطاع الحيوي، مؤكدة على أن الهدف الأول يتمحور في إبراز العلامات التجارية المغربية والعالمية، الطامحة إلى الإستمرارية في مختلف القطاعات، نبراسا بالفندقة، المطاعم، الأثاث، الملابس، السيارات، تحويل الأموال، إلخ …، لتسمو على نطاق واسع مع إطلالة سنة 2030، بتسهيل تطوير الإمتيازات التجارية في السوق الثنائي المغربي الإفريقي، لتعزيز التبادل المثمر بين الإمتيازي والمستثمر. وكيف لا والمغرب مقبل على تنظيم كأس العالم لكرة القدم ذات الرواج التجاري الدولي.
وحرصا على التراتبية المهنية الإختصاصية، فقد صرح السيد حسن بركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء-سطات، على أن المعرض سينظم تحت رعاية وزارة الصناعة والتجارة، وبالتعاون مع عدة شركاء مؤسسين أساسيين، وسيتم قص شريطه من طرف السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة بالمملكة المغربية، بحضور ضيوف شرف متميزين، على غرار عبد اللطيف معزوز رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، العميد ماريسا سكوت القنصل العام للولايات المتحدة، الخبيرة جيسيكا موثوني جاكينيا سفيرة كينيا، وعدة شخصيات بارزة في عالم المال.
تبقى الإشارة !.. أن العميد محمد الفن رئيس الفيدرالية المغربية للإمتياز التجاري، المنظم للنسختين الثالثة وطنيا والأولى دوليا قد ثمن شركائه بصيغة الجمع، للإلتفاف حول هذا المولود الجديد، الذي سيوحد جهود الجميع في بوثقة واحدة، استجابة لنداء جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.